"أبي! ألا تصحبنا؟ إنني | |
أود أن تصحبنا... يا أبي!" | |
و انطلقت من فمها آهة | |
حطت على الجرح.. و لم تذهب | |
و أومضت في عينها دمعة | |
مالت على الخد.. و لم تسكب | |
و عاتبتني-كبرت دميتي- | |
و هي التي من قبل لم تعتب | |
"أهكذا تهجرنا يا أبي | |
لزحمة الشغل و للمكتب؟" | |
* * * | |
يا أجمل الحلوات.. يا واحتي | |
عبر صحاري الظمأ الملهب | |
أبوك مذ أظلم فجر النوى | |
يعيش بين الصل و العقرب | |
يضحك.. لو تدرين كم ضحكة | |
تنبع من قلب الأسى المتعب | |
يلعب.. و الأحزان في نفسه | |
كحشرجات الموت لم تلعب | |
يود-لولا الكبر-لو أنه | |
أجهش لما غبت... لا تذهبي! | |
* * * | |
يا أجمل الحلوات.. يا فرحتي | |
يا نشوتي الخضراء.. يا كوكبي | |
أبوك في المكتب لما يزل | |
يهفو إلى الطيب و الأطيب | |
يصنع حلما: خير أحلامه | |
أن يسعد الأطفال في الملعب | |
من أجل يارا و رفيقاتها | |
أولع بالشغل... فلا تغضبي | |
----------- | |
الرياض: | |
1977م |
شعر و قصائد شعر نبطي ، شعر بالعربية الفصحى ، مقالات ، كتابات حره ، بحور الشعر ، القوافي الصعبة ، اجمل ماقيل من الشعر ، ديوان للشعر الموزون ، قوافي روايات ، روايات طويلة روايات ، تحميل روايات ، روايات سعودية ، خليجية ، عربية ، روايات اجنبية ، اجمل الروايات
الخميس، 19 أغسطس 2010
غازي القصيبي يارا.. و الرحيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق