اسلوب الناس والجاذبيه - فنتازيا خيالي
لكل فعل ردة فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه
بهذا الشكل كان اسحاق نيوتن يتحدث عن هذا القانون الجميل
ومن اعاجيب هذا القانون انه يسري على البشر كذالك قد تتقرب لشخص في يوم
تجده يهرب منك هكذا كان الفعل المعاكس في الاتجاهه كلما اقتربت اكثر كلما ابتعد اكثر
والعكس صحيح عند الابتعاد يكون هناك الانجذاب في اعتقادي الشخصي ان نيوتن
لم يتطرق لهذا القانون البشري بقدر انه يتكلم أحد لامور الفيزيائيه فـ نيوتن من العباقره
الذي يسرح بخياله وينسج لواقعه والعالم دائماً ما يكون بعيدا عن الانظار حتى يختلي بأفكاره
عن البقيه من بني جنسه فـ هنا استنتجت ان نيوتن لا يعلم ان قانونه يسري حتى على البشر
السؤال المهم في هذا القانون البشري لماذا يحدث ذالك ؟
أما في التنافر عند الاقتراب الشديد او الانجذاب عن الابتعاد الشديد
(الاول التنافر عند الاقتراب الشديد )
قد يكون لسؤ سلوك المنجذب او لسؤ شكله او طريقه انجذابه
الشكل ..
دائماً ما استمتع بكلمه جمال الروح هي الاهم ولكني لم اصدق من يقولها
لان هناك قوانين عديده يقولها البشر ولا يؤمنون بها ومنها جمال الروح
سؤ في السلوكيات ..
طريقه الانجذاب في بعض الاحيان تثير الريبه والقلق الشديد
لسؤ
الطريقه او الدخول في مرحله الانجذاب ف يكون وقح بدخوله ويغتصب حريه
الاخرين بهذه الطريقه معتقد ان بهذا الاسلوب هو قادر ان يثير هذا الشخص
موضح له قوه انجذابه
لدرجه
ان الشخص المقابل يسئل نفسه العديد من الاسئله ومنها . لماذا انا بتحديد .
لا يوجد ما اتميز به عن باقي اقراني من البشر فـ هناك من هو افضل مني
وما يعجب هذا الشخص بي بتحديد لتصل به الامور لأن يحاول بشتى الطرق ان يتوصل ألي لهذه الدرجه
طريقه الانجذاب ..
لنأخذ مثال ..
شاب أعجبته فتاه فـ اجبرها به ساحباً يدها بالقوه بنظره الواثق من النفس يقول لها اريدك انتي
لو
كنت فتاه في هذا الموقف سوف اصفعه حتى يكاد ان يقول للارض ظميني ولو كانت
وسامته تهز الجبال موقف مفزع فـ لله لك الحمد انك خلقتني ذكر حتى لا اعيش
خيالاً فزعني ويكون واقعاً يؤلمني
( الاقتراب عند التنافر الشديد )
ملاحظ لسنوات عديده انه عندما توضح لشخص ما انك تنفر منه عندما يقترب منك
يزداد
شغفاً ليكون بجوارك هذه الحاله موجوده مع كامل حبي واحترامي لشخصيات التي
تعتمد على ذالك الاسلوب الرخيص في التعامل عندما يريد شخص ما ان يفهمه او
يجر فضوله
بهذه الطريقه
( الدفع الشديد والغضب )
عندما نتكلم عن الغضب ومسئله الدفع الشديد
فـ من الطبيعي ان يكون ذالك اسلوباً موضح لناس شبيه باساليب الاستعطاف
ولكنه
افضل منه بـ قليل يترك انطباع للبشر بالخوف حتى عند الاقتراب ويكون في
داخلهم أمر مزدوج بين البقاء والابتعاد البقاء لمعرفت سبب الغضب فضول في
البدايه
والابتعاد خوف من كلمه قد تجرح قلوبهم
هذا الاسلوب يشبه اسلوب
( الحرامي = الغضب الشديد ) مخالف لاسلوب ( السائل او الشحاذ = الاستعطاف )
فـ في المرحلتين انت سارق او تأخذ حق لم يكون في يوم ملك لك اسلوب مقزز فعلاً
في المرحلتين
( الاستعطاف )
هو التمسكن او استصناع مشكله من وهم او تضخيمها لمحاوله كسب قليلا من العاطفه
او
إستماله البشر اليه إما بذكر مرض ما او حاله اسريه او مشكله تكون خارجيه
ثم نثر عليها قليلاً من الملح فـ جعلها جرحَ كبيراً يستصعب على من كان ان
يحلها له فـ يقتربون له بهدف التخفيف عنه ثم يصطاد بطريقته من يريد ليقربه
منه
الخلاصه ...
للسان قدره عجيبه على تغيير كفه وميزان الشخص فـ يقولون والله اعلم ان الرجل في الوروبا محترم حتى يتحدث
والمقصود ان حديثه سوف يقلب الميزان لصالحه او ضده فـ قد يقدره الناس كثيراً لما يقول وهل يفعل ما يقول أو مجرد قول
فـ لسانك ساحرك وقوتك به . بامكانك ان تجعل العديد من الناس في صفك بقولك الحق ان كان والباطل ان كان ..
احفظ لسانك يحفظك باسلوبك قادر على ان تملك الناس وبطريقتك انت الحكم
عز لنفسك فـ تكون لك درعاً يعزك قلل من نسبة اخطائك فـ ينظر لك الناس بنظره الوقور
فـ
جميع الاساليب استخدمتها ونجحت بها فـ لم يعجبني منها شي ولكني تعجبت لناس
فـ اعجبني الموضوع أنظر للانثى كأنها رجل وإخدم الرجل كما تخدم الانثى
تعودنا
في مجتمعنا ان الانثى تخدم من الرجل عند طلبها للمساعده فـ تخدم بطاقه
عاليه وكفائه منقطعه النظير حتى يكسب قليلاً من اعجابها وهذا ما يخطئ به
العديد
أنظر لرجل كـ الانثى أي أجعلهم في قالب واحد لا تفرق بينهم في طريقه التعامل
ان كنت شديد فـ اجعل هذه الشده للاثنين . ألخ ألخ
فاصله ..
يقول الايمام الشافعي :
سترى الأذى من الناس ولن تسلم من شرهم، لكن اصبر واحتسب فالصبر والاحتساب يقلبون كل شرٍ إلى خيرٍ عظيم
سأل الإمام أحمد بن حنبل : حاتم الأصم
(وكان من الزهاد والوعاظ الحكماء) رضي الله عنهما :
كيف السبيل إلى السلامة من الناس ؟
فأجاب :
1. تعطيهم من مالك ولا تأخذ من مالهم
2. يؤذونك ولا تؤذيهم
3. وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك
قال : إنها صعبة يا حاتم
قال : "وليتك تسلم منهم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق