حديثنا مضيعة للوقت | |
فإنني حي و أنت ميت | |
و بعد ما دفنت | |
لأني أؤمن بالشروق و الزهور | |
و رقصة الربيع في الوديان | |
و ضحكة الأحلام في الثغور | |
و نبضة الفرحة في الإنسان | |
و أنت لا تهوي سوى القبور | |
و النعق في الأطلال كالغربان | |
* * * | |
لأنني أمجد الحياة | |
أرشي ابياتي على شجعانها | |
الزراعي دروبها بالأمنيات | |
و الناثري الورد على أحزانها | |
و أنت لا تهوى سوى الرفات | |
لأني أحب كل طفله | |
أحب كل خصلة | |
أحب كل رمله | |
و أعشق الجبال و السهول و البحار | |
و أنت من بغضك تحيا في إسار | |
تود لو خنقت ضوء الشمس في النهار | |
و لو قتلت اللحن في المزمار | |
و لو وأدت الحب في الأفكار | |
------------- | |
فرانكفورت: | |
1977م | |
1397هـ |
شعر و قصائد شعر نبطي ، شعر بالعربية الفصحى ، مقالات ، كتابات حره ، بحور الشعر ، القوافي الصعبة ، اجمل ماقيل من الشعر ، ديوان للشعر الموزون ، قوافي روايات ، روايات طويلة روايات ، تحميل روايات ، روايات سعودية ، خليجية ، عربية ، روايات اجنبية ، اجمل الروايات
الخميس، 19 أغسطس 2010
غازي القصيبي رسالة إلى ميت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق